صناع الامل

صناع الأمل.. ليست نسخة اخرى من مسابقة غنائية استوردناها،

بل هي “عنوان” لرحلة استعادة “الحضارة” التي فقدناها

يعلمنا القائد الملهم محمد بن راشد – حفظه الله – كيف للانسان ان يشعل مصابيح الامل في وسط كمٍ هائل من الاحداث الاليمة والاجواء المظلمة والصعوبات التي تمر بها المنطقة والانسانية.

وكيف يتجه بخطى ثابتة.. لبناء مصنع من الامل.. وسط مصانع الموت والارهاب واليأس التي يبرع اخرون في بنائها وتشغيلها

يعلن بقوة اننا مستمرون في صناعة الأمل في دولتنا حيث الامل والخير والعطاء

صناع الامل | Arab Hope Makers

الامل وقود الحياة

حياة اليائس “موت” وعبء على البشرية، ولا يمكن تصوّر وجود اعمار في الأرض او بناء وازدهار دون مجتمعات تتحلّى بالأمل والسعادة وروح العطاء.

بوقود الامل ونوايا الخير يستطيع الفرد عمل المعجزات ويتحلى بقوة وارادة وعزيمة تعادل قوة ملايين من اقرانه..

رسائل كثيرة اجدني اقرأها وانا اشاهد حفل صناع الأمل، المبادرة الرائعة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي تبعث في الانسان الامل والسعادة وتؤكد ان الخير موجود حتى لو لم تتمكن اعيننا من رؤية ابطالها ونتائجها.

صناع الامل موجودون بيننا .. يزرعون بصمت .. ويسقون بحبّ .. دون ترقّب لمديح او سعي نحو مصالح ضيّقة.

لقد نلتم يا صنّاع الامل دعوات المستضعفين، واعجاب الملايين

ارسلتم لنا رسائل “محرجة”، و”شديدة اللهجة” تشعرنا بتقصيرنا، وصغر حجم اعمالنا، وفراغ انجازاتنا

سنظل فخورين بمبادرات كهذه من قادتنا وبلادنا العزيزة، ونعتز بوجود امثالكم يا صناع الامل بيننا، وندعو الله ان يطيل في اعمارنا لنشارككم صناعة الأمل وحسن العمل

وان نكون مفاتيح للخير، مغاليق للشر ما بقينا.


هل أعجبك هذا الموضوع؟