ربيعنا بدأ بالحب قديماً ..بيد زايد !
خمس نقاط .. بين الربيع العربي، والربيع الاماراتي !!
- مصنف فى : اختيارات عامة
- بتاريخ : 28 Mar
- التعليقات: 4
المقدمة – حصّنتك .. باسم الله ياوطن
تُذكر “الامارات”.. فيُذكر الخير والحب والسلام والحكمة ..
تذكر العدل والامن والخير والعطاء .. فترى بوضوح .. اسم “الامارات” !
سبحان من جعل الامارات وحكامها .. وزايد (رحمه الله) وابناء زايد .. لفظاً مرادفاً لكل ما هو جميل من مفردات وصفات.
ظهرت في الآونة الاخيرة اصوات غريبة (لم نعهدها ولم نعتد سماعها).. تحاول جرّ الثورات وجو الصراعات بـ(السلاسل).. للامارات !
ولو لم ننسب هذا (من باب حسن الظن) .. لحقد دفين، او مشاكل شخصية نفسية .. لكان الجهل، او قصر النظر، هو المرجع المنطقي الوحيد لهذه الاصوات.
اردت ان اكتب هذه السطور، لأوضح للبعض ان الامارات ليست طرفاً في مايسمّى بـ “الربيع العربي”.. وليست محطة له، ولأبيّن ما لا يعرفه الكثيرون عن الامارات،
او مّا تجاهلوه من حقائق اماراتية مميّزة.. !
خمس نقاط .. بين الربيع العربي، والربيع الاماراتي ..:
النقطة الأولى.
1- الصلاح والخير عندنا .. في قمة الهرم !
[الصورة من موقع afaqdubai.com]
انعم الله علينا فجعل اخيارنا.. قادتنا.
بشهادة البعيد قبل القريب !
حكّامنا وقادتنا (قمة الهرم).. من اشد الناس تديّناً، وتواضعاً، وخلقاً، وحباً للعدل، وحرصاً على شعبهم وابنائهم.. ومن يعيش على ارض الامارات.
وهذا احد اسرار النجاح والريادة في دولتنا.
من عرف الشيخ زايد – رحمه الله- وابناءه، عرف ان ايمانهم دستورهم .. واخلاصهم وصدقهم هو منهجهم،..
مواقفهم تشهد بعمق محبتهم لله ورسوله..
لا وجود هنا حتى لمصطلحات القهر والاستبداد والقمع ..!
ونعتذر لك ايها الربيع العربي، ان كنت قد جئت لمثل هذه المصطلحات.. فلسنا نعرفها، ولاحاجة لنا بك هنا.
2- حكمت فعدلت .. فنمت
اشتهرت الامارات بالامن والامان والعدل،، عربياً وعالمياً.
وانه لمن المستغرب والمستنكر اليوم ان نسمع اصواتاً تدّعي غير هذا !
في مشهد يخالف ما تراه الأعين .. بوضوح !
الامن في الامارات يعيشه الجميع .. في النفس والمال والاهل..
حتى وصلت دولة الامارات لمعدلات قياسية في قلة نسب الاجرام فيها.
هنا ياسادة، لا تقفل ابواب الراعي.. ولا الرعية !
هنا ياسادة، لا يخشى المواطن على اهله وماله في ليل او نهار !
لم يكن قادة الامارات يوماً محتضنين للظلم..
ولا قابلين للظلم
ولا راضين بأي شكل من اشكاله.
من عرفهم جيداً ..ايقن بما اقول
ولهذا انعم الله عليهم هم اولاً بالامن والحياة السعيدة.
في الامارات فقط، ترى الحكام في الاسواق بين الناس يمشون، وفي الطرقات يتجولون، ومع الشعب يعيشون.
لا طوق امني يحاصرهم، ولا غطاء جوي يسير معهم.
في مشهد عفويّ ابوي .. يحسدنا عليه ابناء واشنطن وباريس !
هنا ياسادة، يشارك الشيخ شعبه الاحزان والافراح، حب متبادل، واستماع للمطالب.. وتلبية لها.
حتى ظن البعض اننا نسوّق لبيئة مثالية.
لكنه واقعنا .. ونحن نعيشه .. ونتحدث عنه بكل صدق !
[الصورة من موقع zhgaan.net]
[الصورة من موقع q8ping.com]
قل لي بربّك .. هل هذا واقع يعيشه أي ظالم؟
اليس امنهم واطمئنانهم دليل دامغ على عدلهم، وحب شعبهم.. بل والشعوب الاخرى لهم؟
لم يرضوا بالظلم يوماً.. وفتحوا ابوابهم للمظلومين دوماً..
فما سرّ تشهير بعض المفسدين، واتهاماتهم للحكام والاجهزة الامنية ظلماً وجوراً؟!
اي ظلم اشد من هذا السلوك والاتهام؟
هل جزاء الاحسان الا الاحسان !
3- الصلاح والاصلاح الحقيقي بدأ هنا.. قبل الجميع
نعم يا سادة …
ربيعنا بدأ قديما جداً .. بيد زايد .. حين جعل منهجه منهج الاخلاص والتميز، وحب العمل، والاصلاح بين الناس ونشر الحب، ومحاربة الفساد !
قبل ان يستيقظ العرب من سباتهم، وقبل ان تفكّر الشعوب في النهوض بواقع مجتمعاتهم ..
وقبل ان يرفع المدّعون شعارات الاصلاح الزائفة المسيّسة !
كان زايد -رحمه الله- هنا.. يبنى ويصلح .. بصمت وحب.
الربيع عرف هذه الديار منذ مدّة .. معرفةً سلميّة مليئة بالحب .. وليته وصل للامم كلها .. كما جاء ارض زايد .. !
ثار الآخرون ضد رؤسائهم وقادتهم .. ويثور الاماراتيون حبّاً .. في حكامهم !
[الصورة من موقع: albayan.ae]
4- احتضان الاسلام والمسلمين والدعاة واعمال الخير
من عرف الوالد زايد،، وعرف حكامنا، عرف حبهم للدعاة، واحترامهم للعلم والعلماء.
فهم اول من اكرم العلماء، وفتح لهم القلب قبل كل شيء. وسخروا لهم ما امكن لخدمة الدين واعلاء كلمته.
استمع الى خطاباتهم، وانظر الى افعالهم.
اما اعمال الخير فلا يسعنا ذكرها. ويكفي انها موجودة في كل بقاع الارض !!
ستجد المساجد والمستشفيات والمدارس والآبار وشتّى اعمال الخير..
هذا الخير .. بذلوه من تلقاء انفسهم..
دون منّ او اذى.
وما خفي من صدقاتهم .. كان اعظم
والله يشهد على ما اقول.
اذاً كيف يصدق من يريد ايصال صور مكذوبة…؟
ان الامارات تحارب الدعاة؟
وتغلق المساجد؟
انها والله تهم مجحفة، واقوال ظالمة ..
اسألوا مئات المساجد والمنارات التي بنيت سراً وجهراً في الشرق والغرب .. !
ان لم تكن معروفة عند اهل الارض … فهي معروفة عند اهل السماء !
اسألوا بيوت الله .. وحفظة كتاب الله .. ودعاة منهج الله ..
هل يعقل ان كانت الامارات يوماً.. ضد الصالحين المصلحين من الدعاة؟؟
5- النفط ليس من صنعها، ولا المال
استغرب ممن ينسب خير الامارات وتطورها وكل فضل فيها للمال، او النفط.
هل هو الحسد البغيض؟ ام الجهل بالواقع؟ ام هو امر خفي علينا؟
لو كان المال لوحده سبباً لما وصلت اليه الامارات.. اجيبوا .. لماذا لم يحقق الاخرون (ممن لديهم المال ومصادر اخرى تجلبه).. عُشْر ما حققته الامارات؟
المال في دول اخرى تملكه .. جلب الفساد، وتسبب في قتل العباد ودمار البلاد.
بسببه انتشرت الرشاوى عندهم، والغدر، وبجشع اغنيائهم.. انتشر الفقر والمرض !
المال عادةً – دون النفوس الطيبة – مصدر هدم .. لا بناء !!
لكن الامارات بنيت بأياد طيبة، ونيات حسنة.
فكانت الاموال في الايدي، لا في القلوب.
وهنا كان الفارق !
جاء الربيع العربي المتأخر.. لينتشل شعوباً اخرى من الفقر،
لكنه وجد الاماراتيين يحمدون الله على ما اتاهم.. فرجع من حيث اتى !
فضل من الله ونعمة !
حقيقة اخرى من الحقائق ..
يعرفها من عرف الامارات .. وحكام الامارات.
نحن لا نمدح حكامنا خوفاً او طمعاً .. لله الحمد والمنّة.
فلا خوف يجبرنا على مدحهم كما رأينا في دول عربية اخرى، ولا طمع يدعونا لمدحهم وقد اغدق الله علينا من فضله.. جزاهم الله عنا خير الجزاء.تُمدح الامارات، لخير الامارات، وخير قادتها.
للأمن الذي نعيشه، والفضل الذي نراه.
ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.وهذه الحقيقة واقع يعيشه الجميع في هذه الارض الطيبة، بل حتى من هم خارجها.
الخاتمة .. لك ايها الربيع !
نعم ايها الربيع العربي ..
نحن نعيش في الامارات وضعاً استثنائياً، بقدرة الله وفضله..
بدأ بنيّات طيبة
وهاهو يستمر، بالعزائم والنيات نفسها.
بصلاح في الراعي، وخير وايمان في اعلى الهرم،
وباصلاح مستمر.. بدأه زايد قديماً، وجدده ابناؤه، ولم يتوقف
بأمن في النفس والدين والمال والاهل
باحتضان الاسلام والمسلمين والقرآن والدعوة المحمدية.. واعمال الخير !
بتسخير المال لخدمة الانسان والانسانية ورفع كرامة الانسان.
نقول لك..
ارحل ايها الربيع.. فلسنا بحاجة لك.
وارحلوا ايها الربيعيون.. فقد اخطأتم في اختيار الامارات..
ضللتم الطريق.. واسأتم الاختيار !
حفظ الله الامارات، وحكام الامارات، وابناء الامارات .. وارض الامارات .. من كل الشرور !
وجزى الله حكامنا خير الجزاء، واسعدهم كما اسعدونا.
وادام الامن والخير والعدل في بلادنا.
وبلاد المسلمين
امين .. اللهم امين
اشكرك يا اخوي على التدوينة , بالفعل تعبّر على رأي كل مواطن عاش على هذه الأرض الطيبة, و جالس اهلها الطيبين و شيوخها المتواضعين ولا خلاف على ذلك..
و من ينكر و يحاول أن يبث الكذب و الافتراء على الأمن , نقوله أستريح , الإمارات أكبر من ذلك..
الأمن و الأمان الذي نعيشه يعكس حالنا بكل تأكيد ..!
كلنا ننام آمنين على آبائنا و أخواننا و كل من حولنا , الحمدلله لا نخاف من الأمن لأننا نحترم قوانيننا و شيوخنا و ديننا الحنيف ..
بالطبع من يحترم لا يُحترم … بالمعنى المناسب لما يدّعونه , هل من المعقول ان ارتكب جرائم و ان أخالف القوانين , و بعد كل هذا اذمّ الدولة .!!
لا يختلف 2 على أنّ الإمارات دولة آمنه . و يعيش الشعب وسط حكّام عادلين ..
نسأل الله أن يوفق حكامنا و جميع ولاة أمورنا و أن يحفظ لنا الأمن و رجاله المخلصين .. و كل مواطن مخلص لوطنه
اشكرك يا اخوي على التدوينة , بالفعل تعبّر على رأي كل مواطن عاش على هذه الأرض الطيبة, و جالس اهلها الطيبين و شيوخها المتواضعين ولا خلاف على ذلك..
و من ينكر و يحاول أن يبث الكذب و الافتراء على الأمن , نقوله أستريح , الإمارات أكبر من ذلك..
الأمن و الأمان الذي نعيشه يعكس حالنا بكل تأكيد ..!
كلنا ننام آمنين على آبائنا و أخواننا و كل من حولنا , الحمدلله لا نخاف من الأمن لأننا نحترم قوانيننا و شيوخنا و ديننا الحنيف ..
بالطبع من لا يـحترم لا يُحترم … بالمعنى المناسب لما يدّعونه , هل من المعقول ان ارتكب جرائم و ان أخالف القوانين , و بعد كل هذا اذمّ الدولة .!!
لا يختلف 2 على أنّ الإمارات دولة آمنه . و يعيش الشعب وسط حكّام عادلين ..
نسأل الله أن يوفق حكامنا و جميع ولاة أمورنا و أن يحفظ لنا الأمن و رجاله المخلصين .. و كل مواطن مخلص لوطنه
يعطيك العافية بوشهاب .. لخصت الكثير مما يجول في الخواطر ..
وحقا .. من لا يرى بهذه العين الذي نرى بها الإمارات .. هو في الغالب من له مصالح وأجندات ليس لها اتصال بالإمارات كدولة.. أو شعب ..
ومن عرفناهم من المصلحين في الدولة، فهم على رأس الهرم كما قلت.. حرصهم على الدولة وبذلهم لها الثمين والغالي من أوقاتهم وجهودهم.. يبهر من خلفهم من المسؤولين، ويلقي عليهم بالاحساس بالمسؤولية تجاه هذا الوطن الغالي.. والأمثلة كثير
أشكر لك قلمك وابداعك..
@ محمد اللوغاني
حياك الله اخي محمد. اشكرك على الرد الطيب..
اتفق معك في ماقلت…
هم يريدونها فوضى… ولن تكون باذن الله.
الله يديم الامن والامان علينا وعالمسلمين.
@ احمد بن يوسف
اهلاً بك، اسعدني ردك … وزيارتك الكريمة .
صدقت..
ومحزن جداً ان ترى مشهد مقابلة الكثير من الاحسان الذي قدمه حكامنا .. بالاساءة من البعض !
كابن عاق.. يشتم اباه .. امام الناس .. والاب ينصح .. ويقول له قلبنا يتسع لك. تعال الينا ! والابن يصر على الاستمرار ورفع الصوت بكلمات جارحة !
مشهد مؤلم .. قاسي !!