احياناً .. نتمنى العودة إلى الوراء !!
نظام الرد الآلي … ! وجه مظلم للتكنولوجيا !
اهلاً ومرحباً بكم ..
يحدث كثيراً ان نتصل ببعض الدوائر الحكومية .. او الخاصة .. لإنهاء معاملة .. او للاستفسار او طلب المساعدة..
وعلى الفور .. (ماشاء الله) .. يرد الموظف المثالي : ) ..
ويردد بعدة لغات (لمدة ليست بالقصيرة) رسائل الترحيب: .. (اهلاً بكم في … ) ! ثم .. الـ ويل كم “welcome to …” وسرد خيارات اللغة الانسب .. للعميل المحترم !
المشكلة في الامر .. ان بعد الترحيب … ترتيب .. من نوع آخر !
في احد هذه الأماكن .. اخذ يسرد لي الدوائر واحدة تلو الاخرى ..
وبدأ من: “إذا كنت ترغب في التحدث إلى المدير العام .. اضغط 1 … ” !! يا للمثالية! .. : )
وكان مطلبي .. احد موظفي الدوائر … (قد تكون التاسعة .. او احد ارقام الـ “ــطعش” .. لا اذكر تحديداً) ..
وعندما تصل لها (اخيراً) وتضغط بكل ما اوتيت من قوة على الزر العجيب .. وتطلب الموظف .. وبعد رنتين او 3 .. قد تسمع: “لقد وصلت إلى البريد الصوتي ..الخاص بـ .. اترك رسالتك الصوتية بعد سماع النغمة !!” وتنتهي المكالمة الرائعة !
ملاحظة .. بعض هذه الجهات او الدوائر .. نظام ردها الآلي .. لا يسمح لك بالضغط على الزر .. إلا بعد سماع الاسم والخيار المناسب بالكامل : ) ! ..
يعني حتى حفظ (1 – 2 – 13 – 3 – 4 – 2) .. لا يفي بالغرض ! ولا يوصلك للمكان المناسب !
اليس في العودة إلى الوراء .. في بعض الاماكن المعقدة التركيب، وتوظيف كائن بشري مسكين .. ليقوم بهذه المهمة .. افضل وانفع!؟؟
لست ضد استخدام نظام الرد الآلي او التكنولوجيا .. لكن استخدام الكثير من الجهات التي جربتها هو استخدام سلبي جداً وغير عملي !! لمجرد توفر للخدمة .. لنكون “كغيرنا” .. وهنا يجب تدخل الكائن البشري لاصلاح الخلل والتفكير في طريقة عمل الآلة، او اختيار الطريقة الانسب ! والرجوع إلى الماضي !
احياناً تكون النعمة .. نقمة .. !
ويكون الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا … مشكلة حقيقية !
اليس كذلك؟
كما نقول بالدارجة المغربية: “الزيادة من رأس الأحمق”. كثرة الخيارات و تعقيد الأمور لنصبح كالغير ليس إلا مضيعة للوقت.
صدقت،،
كثرة الخيارات وسوء نظم الرد في هذه الأماكن تشعرك بكره شديد تجاه الجهة التي تقدمها،،، هم لا يعرفون أن هذه الممارسات سوء في خدمة عملائهم،، وجرم كبير …
تشرفت بزيارتك واضافتك الرائعة اخي نسيم الفجر